أصدر مجلس بنغازي المحلي، الجمعة، بيانًا حول اغتيال المحامية سلوى بوقعيقيص ينعي فيه الفقيدة ويطالب بإطلاق سراح زوجها المتغيب منذ مقتلها.
وجاء في لبيان: «إن يد البطش والطغيان التي طالت العديد والعديد من أبناء شعبنا (...) لن تنال من عزمنا ولن تنال من قوتنا ولا من إصرارنا على تحقيق الأمن والأمان في بنغازي وإذا كانت هذه اليد بالأمس طالت المناضلة سلوى سعيد بوقعيقيص المعروفة بمواقفها النضالية الوطنية إبان عصر الطاغية وإلى الآن (...) فتلك اليد التي طالت زوجها عصام عبدالقادر الغرياني بالتغييب تعتقد أنها بذلك تقتل روح الثورة والعطاء في هذه المدينة التي تفقد كل يوم ابنًا من أبنائها وحرة من حرائرها في محاولة لتركيعها فإننا نقول لا وألف لا».
وتابع البيان: «إننا كأبناء لهذه المدينة نسجل إدانتنا ونصب جام غضبنا وإصرارنا على تحقيق الأمن والأمان ومواجهة يد القتل والدمار فيها وفي كل مدن ليبيا الحبيبة، وها نحن نقف صفًا واحدًا ضد القتل والإرهاب».
وحمل البيان الحكومة والمؤتمر الوطني العام والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عما يحدث من ترويع للآمنين وقتل الأبرياء والشرفاء.
ووجه المجلس نداء باسم جميع أبناء بنغازي لمن غيبوا السيد عصام الغرياني بالإفصاح عن وضعه وإطلاق سراحه.
تعليقات