أعلن السفراء والقائمين بأعمال في سفارات كل من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في ليبيا، في بيان مشترك، مساء اليوم الأربعاء، أن «أولئك الذين يقوِّضون سلام ليبيا وأمنها واستقرارها سوف يخضعون للمساءلة».
وقال السفراء والقائمون بأعمال في البيان إنهم يشعرون «بقلق عميق من الصدامات الأخيرة في طرابلس وما حولها والتي تزعزع استقرار الوضع وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر». مؤكدين «أن أي محاولات لتقويض أمن ليبيا غير مقبولة ومضادة تمامًا لرغبات الشعب الليبي».
كما أكد البيان أن «المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب». محذرًا في الوقت ذاته «بشدة من أي تصعيد آخر» مطالبًا «جميع الأطراف بالعمل معًا لممارسة ضبط النفس واستعادة الهدوء والانخراط في الحوار السلمي».
وجدد السفراء والقائمون بالأعمال في ختام البيان دعمهم للمبعوث الأممي غسان سلامة «أثناء عمله على تسهيل الحوار لدعم ليبيا موحدة ومأمونة ومزدهرة»، منبهين إلى أن «متابعة الأهداف السياسية من خلال العنف لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة سكان ليبيا، ويهدد الاستقرار على نطاق أوسع».
تعليقات