دافع وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن موقف بلاده من قضية اعتقال أحمد أبوختالة المتهم بقيادة هجوم 2012 على مقر القنصلية الأميركية في بنغازي، بالإشارة إلى وقوف بلاده إلى جانب الشعب الليبي منذ ثلاث سنوات مضت بينما كان يتصدّى لوحشية نظام القذافي "الديكتاتوري".
وأضاف كيري، في بيان أوردته السفارة الأميركية في ليبيا: "يواجه الشعب الليبي تحديات كبيرة، ولكن رؤية شعب جديد مسالم ومنتج هو ما سيوجّه مستقبل ليبيا، وسيجدون في الولايات المتحدة الأميركية صديقًا وشريكًا لهم".
وتابع البيان: "منذ 11 سبتمبر 2012، حزِنّا لمقتل الأميركيين الأربعة في ذلك اليوم، ورعيْنا الناجين منهم في أسرة وزارة الخارجية، وركّزنا بشكل كثيف على تعزيز الأمن في بعثاتنا الموجودة في البؤر ذات المخاطر العالية في جميع أنحاء العالم، ولكنّنا ركّزنا أيضًا على مهمّة أخرى من الأعمال التي لم تُنجز: وهي تقديم القتلة الإرهابيين المسؤولين عن الهجمات في بنغازي إلى العدالة".
وشاركت عناصر بالمخابرات الأميركية والكوماندوز إلى جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي أو ما يُعرف بـ"FBI"، الأحد، بما وصفوه بـ"استدراج" الليبي أبوختالة واعتقاله، الذي تم دون قتال ودون أن يطلق الرصاص.
تعليقات