علمت "بوابة الوسط" أن المبعوثين الخاصين إلى ليبيا الأميركي ديفيد ساترفيلد والبريطاني جوناثان باول باشرا جهود وساطة جديدة لإنقاذ مؤتمر الحوار الليبي الذي كان من المقرر عقده يومي 18 و19 يونيو الجاري قبل أن تطيح به رياح انتقادات حادة وجهت إلى أوراق العمل إضافة إلى اتهامات وجهت لمبعوث الأمم المتحدة طارق متري شخصيًا.
وأشارت تلك المصادر إلى اتصالات مكثفة جرت مع عدد من شيوخ القبائل وبعض الشخصيات البرقاوية، إلا أن هذه المصادر أكدت أن موضوع أوراق العمل لازالت العقبة التي لم تتجاوز أمام الجهود الدولية، إذ ترفض أطراف سياسية إعطاء ما سمته بتيار الإسلام السياسي ضمانات سياسية ومطالبة باحترام ما ستسفر عنه الانتخابات من نتائج.
وكثف المبعوث الدولي طارق متري لقاءاته الصحفية لشرح موقفه والتأكيد على مفصلية مؤتمر الحوار وسط أنباء لم تتأكد صحتها بعد عن قرب تغييره.
تعليقات