شدد رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي بيروني كونتي، اليوم الخميس، على ضرورة أن لا تستمر ليبيا في المعاناة من ضغوط أطراف دولية، مؤكدًا أن استقرار ليبيا لا يخدم فقط مصلحة روما أو باريس، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وقال كونتي الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي في بروكسل عقب قمة حلف الأطلسي (ناتو) إن «عملية الاستقرار في ليبيا هي مسألة لا يمكن أن تهم إيطاليا ولا فرنسا حصرًا»، منوهًا بأن «هناك الكثير الذي يتعين القيام به، مع احترام حقوق بلد لا ينبغي أن يستمر في معاناة الضغوط من أطراف دولية أخرى».
وأوضح كونتي، في حديثه أن «ليبيا هي دولة يجب مرافقتها على المسار الذي يقود إلى الديمقراطية»، إلا أنه أضاف «لكن حذار إذا أسرعنا في الخطى أكثر من اللازم فسنخاطر بتنافر الغايات، وهذا هو خطر الفوضى الشاملة».
ولفت رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي قائلاً: «كما تعلمنا من تجربة التاريخ، يتعين توفير الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية اللازمة كي تتمكن ليبيا من الصمود أمام وقع النظام الديمقراطي»، بحسب «آكي».
تعليقات