أكد الدكتور عليه العلاني الخبير في الجماعات الارهابية "أن ثورات ليبيا وتونس واليمن كانت سياسية بالمقام الأول، ولم يقم الحوار عن شكل المجتمع الذي يريدون قيامه والوصول إليه وهذا كان خطا في البداية".
وأضاف "فوجئنا بعد وصول أحزاب التيار الاسلامي إلى الحكم بنمط جديد وهي لا تفهم حتي في أصول الدين، فكيف نري شابا عمره 22 عاما يفتي ويتحدث بإسم الدين".
وقال "هذه الجماعات مرتبطة ببعض الأجندات الأجنبية وهذه التيارات الدينية المتشددة أصبحت تتعامل مع تيارات التغريب، وكل مايتعلق بالاقتصاد الموازي وهي لم تأخذ من الدين إلا الإسم فقط".
وأوضح "أن هذه التيارات في حقيقتها تقاتل من أجل المصالح ولاعلاقة لها بالدين، والشعب الليبي يعي تماما حقيقة هذه الجماعات ويعرف أهدافها وأغراضها".
تعليقات