طلب منسق الثروة الحيوانية والبحرية ببلدية أم الرزم، المهندس إدريس أبريك، من رئيس جهاز الشرطة الزراعية، إيقاف أية شاحنة تخرج من طبرق محملة بكميات كبيرة من الشعير متوجهة نحو مناطق غرب المدينة.
وقال أبريك في تصريح إلى «بوابة الوسط» إن إحدى الشركات الوطنية «قامت باستراد كمية كبيرة من مادة الشعير الخاصة بالمواشي عن طريق اعتماد مصرفي لكنها لم تقم بالبيع بالسعر المتعارف عليه وبالاتفاق مع قطاع الزراعة، بل قامت بالبيع بسعر مرتفع جدًّا وكأنها قامت بالشراء بالعملة الصعبة من السوق السوداء».
وأضاف أن قنطار الشعير بالسوق السوداء وصل إلى 120 دينارًا، معتبرًا أن «هذا أمر غير مقبول وعجزنا تمامًا عن شرائه لمواشينا». وتابع: «قمنا بإعطاء تعليماتنا لجهاز الشرطة الزراعية بمنع أية شاحنة تحمل أكثر من 50 قنطارًا متجهة إلى المناطق الغربية لمدينة طبرق دون أخذ الإذن من الهيئة العامة للزراعة والثروة الحيوانية والبحرية وتعميم رسائل وبلاغات لكافة التمركزات والبوابات الأمنية من طبرق حتى التميمي التابعة لبلدية أم الرزم».
وتعاني المنطقة الممتدة من إمساعد شرقًا إلى القبة والأبرق غربًا حتى الجغبوب جنوبًا ندرة أراضي المراعي بسبب نقص مياه الأمطار وانعدامها هذا العام على هذه المناطق، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواشي واللحوم، حيث وصل سعر كيلو الخروف الوطني إلى 41 دينارًا فما فوق، وتزيد قيمته بالصك وبالإيداع.
تعليقات