تمكنت السلطات الأمنية الليبية في منفذ أمساعد البري على الحدود مع مصر، من ضبط شخص مصري الجنسية بحوزته مستندات ليبية مزورة، بحسب ما أعلنه مسؤول مكتب الإعلام الأمني بالإدارة العامة لأمن المنافذ النقيب البابا سليمان العبدلي.
وقال العبدلي في تصريح إلى «بوابة الوسط»، اليوم الإثنين، إن الإدارة العامة لأمن المنافذ تسلمت المقبوض عليه من قبل أعضاء تحريات مديرية أمن منفذ إمساعد البري، وباشرت معه على الفور التحقيق والاستدلال.
وأكد العبدلي أن المقبوض عليه دخل إلى ليبيا عام 2014 وكان يقيم بمنطقة قصر بن غشير في العاصمة طرابلس، وتحصل على جواز سفر إلكتروني وبطاقة شخصية ليبية وشهادة ميلاد مقابل مبلغ مالي تصل قيمته إلى 15 ألف دينار في عام 2016.
وأوضح العبدلي، أن المقبوض عليه اعترف خلال التحقيقات الأولية «أن شخصًا مدنيًا وآخر ضابط بطرابلس، هم من تلقو المبلغ المالي مقابل حصوله على أوراق ثبوتية ليبية»، مشيرا إلى أنه أحيل إلى الجهات المختصة بعد انتهاء التحقيقات الأولية معه لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وأشار النقيب البابا سليمان العبدلي إلى أن هذه الحالة ليست الأولى التي يتم فيها ضبط مصريين يحملون أوراقًا ثبوتية ليبية تحصلو عليها مقابل دفع مبالغ مالية «لبعض أصحاب النفوس الضعيفة».
يشار إلى أن مدير الإدارة العامة لأمن المنافذ العقيد صلاح الخفيفي أصدر تعلمياته خلال الفترة الماضية برفع حالة الاستعداد القسوى في كافة المنافذ البرية والجوية والبحرية.
تعليقات