دعا المفوض بمهام وزير الدفاع المهدي البرغثي أفراد الجيش إلى ضرورة أخذ «الحيطة و الحذر»، مطالبًا «القيادات الاجتماعية والوطنية» والنواب وأعضاء مجلس الدولة بـ«الضغط بكل قوة نحو الانتخابات في ظل دستور دائم أو في ماهو متوفر من مواد قانونية و التي تكفل انتخاب شخصية وطنية غير جدلية ستحظى بثقة الشعب في الشرق والغرب والجنوب».
واعتبر الوزيرالمهدي البرغثي في بيان أصدره مساء الأربعاء، أن «إدانة العملية الإرهابية» التي استهدفت مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات «لاتجدي» ودليل على أن الانتخابات هي «الطريقة الحقيقية للقضاء على الإرهاب».
وقال البرغثي «تفجير المفوضية وما سبقه من التفجير الذي استهدف السيد رئيس الأركان العامة التابع للبرلمان وغيره من الأعمال الإرهابية حيث لايخفى على الكثير أن تنظيمات داعش والقاعدة مخترقة من قبل الاستخبارات الدولية»، مشيراً إلى أن «المجموعات الإرهابية جرى القضاء عليها في مدننا بالشرق ووالغرب والشريط الساحلي».
ورأى البرغثي أن غياب الدولة والقوات العسكرية والأمنية بالجنوب نتيجة الفرقة والانقسام السياسي أوجدت مرة أخرى التربة الخصبة للإرهاب في صحرائنا الشاسعة وأصبحت له اليد الطائلة والخلايا النائمة لضربنا في كل مكان وقت ماشاء».
ولفت البرغثي إلى أن الانتخابات الرئاسية و البرلمانية في «ظل دستور دائم وتوافقي هو مطلب شعبي لكافة الليبين و الذي سيؤدي إلى حكومة وحدة وطنية شرعية تقضي على الإرهاب وتعيد وحدة البلاد و أمنها وأن هذا التفجيرالارهابي لن يزيد الليبين أو المفوضية إلا إصرارا على الأسراع نحو الإنتخابات».
تعليقات