قال إبراهيم الدباشي مندوب ليبيا الدائم في الأمم المتّحدة على صفحته على "فيس بوك" اليوم الأربعاء إنّ 17 فبراير ثورة شعب، ولا يمكن أن يتخلّى عنها رموزها ومن قادوها، ولن تفشل في تحقيق أهدافها مهما واجهت من صعاب، ومهما كانت قوة محاولات اختطافها.
وأضاف الدباشي ردًا على من قال إنّه انشق وانضم للواء حفتر: "إبراهيم الدباشي ليس عسكرياً ولا يملك قوةً عسكرية ليقرر الانضمام إلى عملية الكرامة من عدمه". كما أن اللواء خليفة حفتر أحد قادة ثورة 17 فبراير، وهو ضابط في الجيش الليبي ومن حقه أنْ يستمر في خدمة بلاده، طالما أن قانون التقاعد لا يطبق على جميع الضباط، وأن التعيينات في المناصب العليا لا تتقيّد بسن التقاعد.
واستطرد: "المعركة التي يخوضها اللواء حفتر وضباط وجنود الجيش الليبي ليست انقلابًا على الثورة، بل عمل وطني من صميم المهمة التي أقسموا على القيام بها عند التحاقهم بالجيش الليبي، ومن ثمّ فإنّ الشرف العسكري لجميع العسكريين يفرض عليهم تلبية نداء الواجب والالتحاق بزملائهم، وكل من يقول غير ذلك لديه أهداف تتعارض ومصلحة الوطن".
وطالب الدباشي بانسحاب المؤتمر الوطني العام من الساحة، وأن يسلم جميع السلطات التنفيذية للحكومة إنقاذًا لما يمكن إنقاذه. كما طالب الحكومة باستبدال رئيس الأركان اللواء عبدالسلام العبيدي، في حين طالب الجيش بالالتزام بالمسار الديمقراطي، وعدم التدخل في السياسة، وضمان مناخ المناسب لهيئة صياغة الدستور لإنجاز مهمتهم، كما نبّه الجيش من محاولات التشويه لثورة 17 فبراير التي يقوم بها أنصار الطاغية.
تعليقات