أطلق مجهولون الليلة الماضية قذيفةً صاروخيةً على محل لبيع مواد الزينة والأفراح بمزدة، مما أدّى إلى إضرام النار فيه وحرق محال مجاورة.
وقال شهود عيان إنّ الأهالي الذين أُصيبوا بالهلع اضطروا إلى العمل لإخماد النيران بأنفسهم في غياب هيئة السلامة بالمدينة منذ الأحداث الدامية التي شهدتها في 2012.
وأوضح الشهود أنّ انفجار العلب المضغوطة التي تحتوي على الروائح وموادٍ قابلة للاشتعال زادت من حدة النار لتصل إلى خمسة محال مجاورة، منها صيدلية ومحل إطارات سيارات وآخر لتنقية المياه ومخزن، تناثرت أبوابها لمسافات بعيدة.
ولم تعرف بعد أسباب الاعتداء على المحل المذكور، الذي يملكه المواطن محمد بشير أبوبكر.
وأبدّى مواطنون ومسؤولون محليون استياءهم من عدم توفّر خدمات إطفاء الحرائق بمدينة مزدة، مطالبين الحكومة بضرورة توفيرها حفاظًا على أرواح الناس وممتلكاتهم.
وتبيّن أنّ الصاروخ الذي استُخدم في الاعتداء نوع غراد روسي الصنع.
تعليقات