قال رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور عبدالرحمن السويحلي، إنّ «مقترحه بشأن الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في حال تعثر مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي ما زال قائمًا».
وشدد السويحلي خلال لقائه السفير الهولندي لدى ليبيا، إيريك ستراتينغ، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس على أنّ الدعوة لإجراء الانتخابات هي قرار سيادي يملكه المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب حصريًا وفقًا لبنود الاتفاق السياسي، وليس من حق أو اختصاص أي جهة أخرى داخليةً كانت أو خارجية اتخاذ قرار بشأنه».
وجدد السفير الهولندي دعم بلاده خطة عمل الأمم المتحدة حول ليبيا ابتداءً بتعديل الاتفاق السياسي ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية مرورًا باعتماد الدستور وانتهاءً بانتخابات عامة، مؤكدًا تشجيع المملكة الهولندية مجلسي النواب والأعلى للدولة على التوصل إلى صيغة توافقية لتعديل الاتفاق السياسي بناءً على التوازن والشراكة بين طرفي الاتفاق.
من جانبه، جدد السويحلي تأكيد «موقف المجلس الأعلى للدولة الداعم استمرار العملية السياسية، وحرصه على إنجاح مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي بما يحقق توازنًا وشراكةً كاملة مع مجلس النواب، تؤدي إلى إنهاء الانقسام السياسي ورفع المعاناة عن المواطنين».
وكان السويحلي، قال في منتصف نوفمبر الماضي، إن «هناك بديلاً حال تعثر مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي»، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى «مساعدة الليبيين على إنهاء حالات الإفلات من العقاب التي تصاعدت عقب تكرار ارتكاب جرائم حرب وقمع المدنيين خاصةً في بنغازي ودرنة بالمنطقة الشرقية».
تعليقات