نظّمت لجنة المهندسات الليبيات بطرابلس، صباح اليوم السبت، ملتقى المهندسات العربيات الثالث بعنوان "رؤية استراتيجية للمهندسة العربية".
يشارك في الملتقى، الذي يستمر على مدار يومين تحث شعار "المهندسة العربية في موقع القرار"، مهندسات من اليمن ولبنان ومصر وتونس وليبيا. ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والزيارات المتخصصة بين تلك البلدان، للوقوف على الصعوبات التي تواجه المهندسات العربيات في تحقيق أهدافهن للدفع باستراتيجية الهندسة التقنية.
وتتضمن محاور الملتقى أسباب تباطؤ وصول المهندسة العربية للمواقع القيادية، والمهندسة العربية بين التعليم الهندسي والممارسة المهنية، واستراتيجية المهندسة العربية لتذليل الصعاب في مواقع القيادة، والقوانين والتشريعات وأثرها على المهندسة العربية.
ويشهد الملتقى أكثر من 20 ورقة بحثية تتناول في مجملها تقييم برامج التطوير والتدريب بأقسام العمارة بالجامعات الليبية، ودورالمهندسات العربيات في التعليم العالي، والمهندسة اليمنية بين التعليم الهندسي والممارسة المهنية، والمهندسة الليبية بين التحديات والطموحات والواقع، والصعوبات التي تواجه وصول المهندسة الليبية إلى مواقع القرار، وتغيير المسار المهني للمهندسة العربية، والمعايير المؤثرة في ديناميكية القيادة لدى المهندسة الفلسطينية، بالإضافة إلى عقد محاضرات علمية في هذا المجال ودور التقنية الحديثة في تطوير قدرات المهندسة العاملة وغير العاملة.
حضر افتتاح الملتقى عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام، ونائب رئيس الوزراء بالحكومة الموقتة عبدالسلام القاضي، ووزيرة السياحة أكرام باش إمام، ورئيسة لجنة المهندسات الليبيات، والممثلة عن لجنة المهندسات العربيات المهندسة سيلفيا يمين، ورئيس النقابة العامة للمهن الهندسية إسماعيل الجرو، بالإضافة إلى نائب الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب المهندس محمد رمضان، ورئيسة وأعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى، ولفيف من الباحاث والفعاليات النقابية والثقافية والاجتماعية.
تعليقات