قال مصدر طبي إن التقرير الشرعي الخاص بجثمان «الشيخ عبدالمنصف أكريكش أكد أنه لقي مصرعه تحت التعذيب»، مشيرًا إلى أن الضحية جرى خطفه من قبل عناصر تابعة لـ«مجلس شورى مجاهدي درنة» قبل أول أيام عيد الأضحى عقب صلاة المغرب من أمام مسجد زهير القريب من جامع الصحابة بوسط مدينة درنة.
وأوضح المصدر الطبي لـ«بوابة الوسط» فجر الخميس «أن التقرير أكد وجود كدمات على الصدر والذراعين والساعدين وحرق حول الرسغين وكدمات على الفخذين وكلا القدمين من الجهه العلوية».
يذكر أن الشيخ عبدالمنصف أكريكش من مواليد 1993 يحمل بكالريوس هندسة مدنية، وغادر مدينة درنة إلى البيضاء بعد استهداف أصدقائه من قبل «مجلس شورى مجاهدي درنة»؛ حيث عمل مدرسًا وخطيبًا بأحد مساجد مدينة البيضاء وعاد إلى درنة لقضاء عيد الأضحى مع عائلته.
تعليقات