قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني: «نشجع كل الأطراف الليبية على الدخول في محادثات بناءة وشاملة».
وأضافت خلال مؤتمر صحفي بعد المحادثات الرباعية: «ليس لأي منا أن يقرر من يفعل ماذا في ليبيا، ولكن علينا التأكد أنه لا يوجد من يعتريه الوهم بأن طرفًا يستطيع هزيمة الآخر».
وألقت أحدث الاشتباكات بظلال من الشك على آفاق السلام، رغم الاجتماع الذي عقد في وقت سابق هذا الشهر بين السراج وحفتر في أبوظبي.
وقال مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر في المؤتمر الصحفي المشترك: «هذا الهجوم يوضح بجلاء وجود فراغ في الساحة السياسية، لهذا السبب فإن رسالتي هي: العودة إلى السياسة».
وأضاف: «وحينئذ فقط يمكن أن تكون هناك نهاية للتصعيد العسكري. لسنا مضطرين لتجميل الموقف. الموقف السياسي يعتريه الجمود، ولكن نحن جميعًا عبرنا عن تفاؤلنا الحذر».
وأيد ممثلون عن دول أوروبية وأفريقية وعربية جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا، وطالبوا الأطراف المتحاربة بمواصلة المحادثات رغم تفجر موجة جديدة من أعمال العنف، وفقًا لـ«رويترز».
وخلال اجتماع في بروكسل دان الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي على قاعدة براك الشاطئ الجوية في جنوب البلاد، وقالوا إن هناك مدنيين بين عشرات الضحايا الذين سقطوا.
تعليقات