استهدفت مديرية أمن بني وليد، فجر اليوم الاثنين، بقذيفة آر بي جي (دانة واحدة)، أسفرت عن تحطم لنوافذ مكتب الترخيص وبعض النوافذ الجانبية وزجاج إحدى السيارات التابعة للمديرية دون حدوث أي أضرار بشرية.
من جانبها نفت الغرفة الأمنية المشتركة بني وليد، عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، صحة المعلومات التي أشارت إلى احتمال أن يكون الحادث عملاً إرهابيًا أو أن يكون تنظيم «داعش» هو المسؤول عن الهجوم على مديرية أمن بني وليد.
وأكدت الغرفة الأمنية المشتركة عبر صفحتها: «إنه من خلال التحريات تم معرفة الجناة، وجار الآن استكمال التحقيقات»، منوهة إلى أنها ستنشر في وقت لاحق نتيجة التحقيقات عبر صفحتها.
وكان قسم البحث الجنائي التابع لمديرية أمن بني وليد قد باشر فور وقوع الحادث أعمال التحقيق وتفريغ كاميرات المراقبة في مقرات المديرية لمعرفة الجناة وتحويلهم على التحقيق.
تعليقات