دعا وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة، اليوم الاثنين، إلى إبعاد النفط عن دائرة الصراعات، مؤكدًا أن التصعيد الأخير بمنطقة الهلال النفطي لم يكن للمجلس الرئاسي علاقة به.
وقال سيالة في كلمة له خلال افتتاح الدورة 11 لاجتماع دول جوار ليبيا برعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي بالجزائر، إنه خلال المدة الماضية شهدت منطقة الهلال النفطي تصعيدًا عسكريًّا، وحكومة الوفاق الوطني لم تكن لها علاقة بهذا التصعيد ولم تصدر أي أوامر بشن هجمات.
وذكر سيالة أن النفط لكل الليبيين ويجب أن يخرج من دائرة الصراعات، موضحًا أنه أصدر تعليماته قبل أشهر بتسليم منشآت الهلال النفطي إلى المؤسسة الوطنية للنفط، ويأتي ذلك في إطار الحرص على تصدير النفط دون عوائق، داعيًا جميع التشكيلات لوقف إطلاق النار ووقف التصعيد.
وأكد أن ذلك مكَّن من رفع عمليات تصدير النفط إلى الخارج، واستفادة الليبيين منه دون تمييز بين المناطق، وبعدما عرج على الأحداث الأخيرة بالعاصمة طرابلس، تعهد سيالة بتوفير الأمن لكل البعثات الدبلوماسية.
في المقابل، رحب بكل المبادرات الإقليمية الرامية إلى حلحلة الأزمة، مشيدًا بدور مصر والإمارات في عقد اللقاء الأخير بين فائز السراج وخليفة حفتر.
تعليقات