قال محافظ مصرف ليبيا المركزي - البيضاء، علي الحبري، إن بداية تري الأوضاع الاقتصادية كانت مع إقفال الموانئ النفطية أغسطس العام 2013، بحجة عدم صلاحية العدادات، مشيرًا إلى أنه أعقب ذلك مع نهاية الربع الأول من العام 2014 انهيار أسعار النفط في العالم في محاولة لإنعاش الاقتصاد العالمي، ومن هنا أصبح الإنتاج قليلاً وأصبح السعر ضئيلاً.
وأضاف في بيان نشر السبت عبر صفحة المصرف الرسمية على موقع «فيسبوك»: «إن تزامن ذلك مع صراع سياسي حاد وغياب كلي للتوافق، وعلاوة على ذلك توسع إرهابي منظم داخل الدولة من مجموعات مختلفة».
وتابع الحبري أن هذا المشهد المعقد أثر بشكل جوهري على الواقع الاقتصادي، ومواجهة ذلك تتطلب قدرة عالية وخبرة مهنية في إدارة الأزمات وترتيب الأولويات وتنسيق الإجراءات مع الأطراف.
وذكر أن معالجة الأزمة تتطلب وضع خطة عمل متوسطة الأجل تغطي مدة لا تقل عن سبع سنوات هدفها تمكين الاقتصاد من تجاوز أزمته، دون الاتكال أو الاعتماد على احتمال تعافي أسعار النفط.
تعليقات