أطلقت مجموعة مسلحة المحامي والناشط الحقوقي والمدون بموقع التواصل «فيسبوك»، أحمد رجب اجويدة بورحيلة، والذي خُطف أواخر ديسمبر الماضي في مدينة درنة شرق ليبيا.
وقال بورحيلة، في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط» اليوم السبت، إن مجموعة مسلحة ملثمين أفرادها يستقلون سيارة نوع «سوناتا» رصاصية اللون، خطفوه بقوة السلاح وأجبروه على مرافقتهم أمام مقهى بالقرب من ميناء درنة في حدود الساعة 8:30 مساءً قبل أن يقتادوه معصوم العينين ومقيدًا إلى جهة غير معلومة.
وأوضح بورحيلة أن الخطف استمر ستة أيام، وأنه أخبر أن سبب احتجازه يرجع إلى ما يدونه من أخبار على موقع التواصل، وكونه أحد النشطاء في مدينة درنة وكثير التواصل مع وسائل الإعلام، مؤكدًا تعرضه للتعذيب والضرب المبرح.
وأضاف: «بعد الوصول إلى مكان الاحتجاز اتضح أنه سجن بشر الواقع بالمدخل الغربي لمدينة درنة، والذي يقع تحت سيطرة ما يعرف بـ(شورى مجاهدي درنة)»، مضيفًا أنها أسوأ ستة أيام مرت عليه قضاها دون أكل وشرب، على حد قوله. وعن كيفية إطلاقه أجاب: «تدخلت قبيلتي وثقلها كان سبب إطلاقي».
تعليقات