عاد مديرو مديريات الأمن في طبرق وبئر الأشهب وإمساعد للعمل من جديد بعد إيقافهم عن العمل من قبل وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد المدني الفاخري خلال المدة الماضية.
وقال مسؤول العلاقات العامة والناطق باسم مديرية أمن إمساعد الرائد أحمد الفرجاني لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأربعاء، إن قرار الإيقاف عن العمل «صدر من اللواء الفاخري، بعد إخطاره بعدم وجود قوة كبيرة من عناصر الأمن في منفذ إمساعد البري أو حدود البلديات الثلاث»، لافتًا إلى أن العناصر الأمنية في هذه البلديات «لم يكن لديها علم مسبق بقدوم» رئيس مجلس النواب برا أثناء عودته من زيارة مصر.
وأصدر وزير الداخلية بالحكومة الموقتة في تلك الفترة قرارًا يقضي بإيقاف مديري الأمن في طبرق وبئر الأشهب وإمساعد، وتكليف الأقدم بتسيير العمل حتى الانتهاء من التحقيق «الذي لم يجر أصلاً»، بحسب الفرجاني.
وأضاف الفرجاني أن مديري الأمن في طبرق وبئر الأشهب وإمساعد «عادوا إلى العمل بشكل رسمي وباشروا أعمالهم المكلفين بها رغم نقص الإمكانيات» موضحًا أن مديرية أمن إمساعد «تلقت برقية من وزارة الداخلية مفادها عودة مديري الأمن طبرق وبئر الأشهب وإمساعد إلى سابق عملهم وممارسة مهامهم المكلفين بها في السابق».
وذكر الفرجاني أن مديرية الأمن الوطني في إمساعد قامت خلال المدة الماضية بإخلاء عدد من المقار الحكومية والتي تم الاستيلاء عليها بداية أحداث 17 فبراير 2011، مؤكدًا إحالة «بعض المتهمين منهم» إلى النيابة العامة للتحقيق معهم، مشيدًا بدور المديرية التي قال إنها «وليدة وتأسست منذ فترة قليلة».
تعليقات