كشفت النائبة سهام سرقيوة لـ«بوابة الوسط» أن 60 طالبًا ليبيًا تتابعهم الشرطة التركية بشبهة العلاقة مع جماعة إرهابية، كونهم يدرسون في جامعة فاتح التي تم إغلاقها لأسباب أمنية، رغم أنهم نقلوا أوراقهم إلى جامعات أخرى، مشيرة إلى أن السلطات التركية كانت مصممة على ترحيل الطالبة الليبية التي جرى اعتقالها الأسبوع الماضي لولا تدخل وزارة الخارجية.

وقالت سرقيوة إنها أولت اهتمامًا بالقضية وتواصلت مع وزارة الخارجية بهذا الشأن، مشيرة إلى أن الشرطة التركية اشتبهت بعلاقة بين الطالبة الليبية وجماعة إرهابية كونها تدرس في جامعة فاتح، التي تم إغلاقها لأسباب أمنية.
وأضافت: «لسوء حظ الطالبة الليبية أنها ذهبت لتجديد إقامتها في ظل الظروف المتوترة التي تحياها تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشل في منتصف يوليو الماضي»، لافتة إلى أن 60 طالبًا ليبيًا تتابعهم الشرطة للسبب نفسه، رغم أنهم نقلوا أوراقهم إلى جامعات أخرى.

وقالت إن السلطات التركية كانت تنوي ترحيل الطالبة إلى ليبيا، غير أن تواصل الخارجية الليبية مع مستشاري رئيس الحكومة رجب طيب إردوغان منعها عن ذلك.

وكان عبداللطيف الحداد زوج الطالبة الليبية قال لـ«بوابة الوسط» إن السلطات التركية أفرجت عن زوجته مساء الثلاثاء الماضي بعد اعتقالها أسبوعًا في أحد سجون إسطنبول التركية.

وكشف الحداد تفاصيل حادث الاعتقال قائلاً: «كنا نقوم بتجديد الإقامة يوم الأربعاء، فتم القبض عليها ووجهوا لها تهمًا عدة وسألوها لماذا تدرسين في هذه الجامعة».وأضاف: «قمنا بالاتصال بالقنصلية لكن الاستجابة منهم كانت بطيئة جدًا ولم تكن في اليوم نفسه».