كشف السفير الليبي لدى فرنسا، الشيباني أبوهمود، أن مستوى التمثيل في اجتماع باريس أمس حول ليبيا انخفض من وزاري إلى مسؤولين رفيعي المستوى، مشيرًا إلى أن ليبيا لم تدع للاجتماع «لأن البلد المضيف أراد للنقاشات أن تكون حرة وشفافة بعيدًا عن القيود التي قد يفرضها الحضور الليبي».
واعتبر السفير أبوهمود «أن الحلول تأتي من الداخل، والمصير يقرر على الأرض بإرادة الليبيين»، حيث دوَّن على صفحته في «فيسبوك» ليل الثلاثاء منشورًا جاء فيه: «تشهد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الليبية الكثير من اللغط حول الاجتماع الذي عقد في باريس يوم أمس بدعوة فرنسية. الاجتماع عادي وقد انخفض مستواه من اجتماع وزاري إلى اجتماع لمسؤولين رفيعي المستوى وكان عبارة عن فرصة للتفكير بصوت عالٍ ولاستقراء آراء الدولة الحاضرة في المشهد الليبي».
وأشار السفير أبوهمود إلى «أن ليبيا لم تدع للاجتماع لأن البلد المضيف أراد للنقاشات أن تكون حرة وشفافة بعيدًا عن القيود التي قد يفرضها الحضور الليبي وهو الاجتهاد الذي عبرنا للجانب الفرنسي عن رأينا فيه».
ورأى السفير الشيباني أبوهمود «أن الاجتماع لم يخرج عن الاجتماع أي اتفاق أو بيان ولا نظن بأن مثل هكذا اجتماع وبهذه الصيغة سيتكرر في المستقبل. المهم ، يبدو من التبسيط للأمور الاعتقاد بأن مثل هكذا لقاءات ستحل الأزمة الليبية أو إنها ستقرر مصير ليبيا».
تعليقات