وصل عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أحمد حمزة، يرافقه رئيس حرس المنشآت النفطية العقيد علي الأحرش إلى بلدة راس لانوف بمنطقة الهلال النفطي.
وكان آمر جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى، إبراهيم الجضران، التابع لحكومة الوفاق الوطني بطرابلس، صرح خلال مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي مع رئيس البعثة الأممية في ليبيا مارتن كوبلر «بأن أعضاء المجلس الرئاسي سيحضرون لراس لانوف خلال المدة المذكورة لتوقيع اتفاق استئناف تصدير النفط»، مشيرًا إلى أن حرس المنشآت النفطية «على جاهزية تامة لتأمين كل ما يتعلق بعملية التصدير بما في ذلك الناقلات العالمية التي سيجري شحن النفط من خلالها».
لكن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، رفض الأحد الماضي اتفاقًا أبرمته حكومة الوفاق الوطني مع حرس المنشآت النفطية بقيادة إبراهيم جضران لإعادة فتح الموانئ النفطية، فيما يعد «ضربة جديدة» لصناعة النفط الليبية، وأكد صنع الله في خطاب وجهه إلى المبعوث الأممي مارتن كوبلر، ودبلوماسيين، اطلعت «رويترز» على نسخة منه أن مؤسسة النفط لن تقوم بإنهاء القوة القاهرة في موانئ التصدير، وهددت المؤسسة الوطنية للنفط بسحب اعترافها لقيادات حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي، وقال اليوم في خطابه إنه من «الخطأ مكافأة إبراهيم جضران على إغلاق موانئ راس لانوف والسدر والزويتينة»، وأوضح الخطاب أن الاتفاق يتضمن دفع مرتبات المنتسبين لحرس المنشآت، مما اعتبره صنع الله «سابقة مروعة» ستشجع مجموعات مسلحة أخرى على تعطيل خطوط الإنتاج أو موانئ التصدير للحصول على المكاسب ذاتها.
وينتظر وصول أعضاء آخرين من المجلس الرئاسي لبلدة راس لانوف في وقت لاحق اليوم وفق مصادر خاصة لـ«بوابة الوسط».
تعليقات