كشفت جريدة «صنداي تايمز» البريطانية الأحد عن تواجد مقاتلين بريطانيين ضمن صفوف تنظيم «داعش» وتنظيمات «جهادية» أخرى في ليبيا.
وذكرت الجريدة أن عدد المقاتلين البريطانيين في صفوف تنظيم «داعش» لا يتجاوز عشرين مقاتلاً، بعضهم وصل مباشرة من بريطانيا بينما وصل البعض الآخر خلال الأسابيع الماضية قادمين من سورية ضمن مئات المقاتلين الأجانب فروا من ضربات التحالف الدولي.
ولفتت «صنداي تايمز» إلى أن قوات نخبة وقوات جوية خاصة بريطانية تستخدم طائرات دون طيار لمراقبة حركة مقاتلي «داعش» في سرت وتقدم معلومات استخباراتية ومساعدات للقوات الحكومية التي تقاتل التنظيم.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق الشهر الماضي على إرسال أسلحة إلى حكومة الوفاق الوطني لمساعدتها في محاربة تنظيم «داعش». وصوت أعضاء المجلس بالإجماع الأسبوع الماضي على السماح لقوات بحرية أوروبية بمراقبة تطبيق حظر السلاح المفروض على ليبيا وتفتيش السفن التي يشتبه في قيامها بنقل أسلحة إلى جماعات متطرفة داخل ليبيا.
ويهدف القرار إلى مساعدة حكومة الوفاق الوطني في فرض سلطتها على كامل أراضي ليبيا، بينما تحارب قوات تابعة لها تنظيم «داعش».
وقال السفير البريطاني إلى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، إن «قرار حظر السلاح المفروض حاليًا لم يمنع بشكل كامل دخول الأسلحة إلى ليبيا، ولهذا فإن التصويت الأخير خطوة مهمة لمنع وصول شحنات من الأسلحة إلى (داعش)».
تعليقات