دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة، في العاصمة النرويجية أوسلو، المجتمع الدولي إلى المشاركة بفعالية في تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي وكذلك الاتفاق السياسي في مالي لإنهاء النزاعين في هذين البلدين.
وأكد لعمامرة، في حوار صحفي مع جريدة «في جي» اليومية النرويجية، في عددها الصادر غدًا الاثنين، على ضرورة دعم حكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة فائز السراج لإعادة السلم والأمن في ليبيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، اليوم الأحد.
وشارك وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري في اجتماعات وزراء خارجية أفريقيا ودول الشمال الذي عقد يومي 26 و27 مايو الجاري في أوسلو، الذي ضم وزراء خارجية خمسة بلدان من الشمال و15 بلدًا أفريقيًا.
وفيما يخص مسألة الهجرة غير الشرعية شدد لعمامرة في حديثه على ضرورة «توحيد الجهود من أجل إيجاد حلول مناسبة للأزمات مع احترام الكرامة الإنسانية». كما نبه إلى «ضرورة التمييز بين اللاجئين والمهاجرين بحيث ينبغي معاملة المهاجرين في الأطر القانونية الخاصة بهم».
ودعا الوزير الجزائري في حديثه إلى العمل على توفير شروط الاستقرار والتنمية من أجل ضمان الأمل للشباب من جهة وتسوية النزاعات لوضع حد لأسباب الهجرة القسرية من جهة أخرى، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وتطرق لعمامرة في الحوار إلى مسألة مكافحة الإرهاب، وذكر أن «الجزائر التي واجهت هذه الآفة بمفردها خلال التسعينات في فترة لم يفهم فيها العالم أن هذا التهديد لا حدود له تساهم في جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب»، مشيرًا إلى أن «الرد يجب أن يكون جماعيًا».
تعليقات