استدعت الخارجية المغربية السفير الأميركي في المغرب بحضور مدير المخابرات الخارجية، لتبليغه احتجاجها على ما تضمنه تقرير الخارجية الأميركية بشأن وضع حقوق الإنسان في المغرب، على ما أفاد الناطق الرسمي باسم الخارجية المغربية.
وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، بحسب «فرانس برس»، إنه تم أمام السفير الأميركي دوايت بوش «استعراض ثلاث حالات تؤكد التلاعب الثابت، والأخطاء الفادحة المرتبطة بالوقائع في تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن وضعية حقوق الإنسان بالمملكة».
وذكر البيان حالتين لناشطين حكم عليهما بالسجن لادعائهما التعرض للتعذيب، إضافة إلى حالة صحفي ثالث حُكِم عليه بالسجن أربعة أشهر مع وقف النفاذ بتهمة التشهير بمدير المخابرات الداخلية.
وانتقد تقرير وزارة الخارجية الأميركية الصادر أوضاع حقوق الإنسان في المغرب بشدة، حيث تحدث عن استخدام مجموعة من أساليب التعذيب على يد قوات الأمن لنزع الاعترافات بالجرائم، إضافة لعدم وجود تحقيقات ومحاكمات للافراد المتهمين بالتعذيب.
تعليقات