أعلن تنظيم «داعش» أن الأخوين الانتحاريين إبراهيم وخالد البكراوي اللذين قتلا خلال اعتداءات بروكسل في 22 مارس، كانا وراء هذه الاعتداءات، وأيضًا وراء تلك التي وقعت في باريس في 13 نوفمبر.
وقال التنظيم في العدد 14 من مجلته «دابق» التي نشرها على الإنترنت، اليوم الأربعاء، وتصدر بالإنجليزية متحدثًا عن خالد البكراوي «كل الاستعدادات لاعتداءات باريس وبروكسل بدأت معه ومع شقيقه البكر إبراهيم».
وتؤكد رواية التنظيم أن الأخوين البكراوي شاهدا رؤيا، خلال وجودهما في السجن على خلفية جرائم حق عام ارتكباها، وقررا «العيش من أجل الدين». وراودت خالد البكراوي المسجون على خلفية ارتكابه سلسلة عمليات سرقة سيارات ترافقت مع أعمال عنف، أحلام عدة رأى نفسه فيها يقاتل الكفار إلى جانب النبي، وفق ما أفادت «دابق» التي تنشر مقالات غير موقعة، مشيرة إلى أن «الأخوين جلبا الأسلحة والمتفجرات».
وأكدت المجلة أيضًا أن نجيم العشراوي الذي فجر نفسه مع إبراهيم البكراوي في مطار بروكسل، والحائز شهادة في الإلكترونيات، كان خبير متفجرات المجموعة، قائلة إنه هو «أبو إدريس (اسمه الحربي) الذي أعد المتفجرات لاعتداءات باريس وبروكسل».
تعليقات