بدأ الناخبون الإسرائيليون بالتوجه إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات البرلمانية، اليوم الثلاثاء، في انتخابات كشفت أن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية تقلق الناخبين أكثر مما تؤرقهم القضايا الأمنية.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن مسيرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تتوقف ليصبح أطول من خدموا في هذا المنصب في تاريخ إسرائيل.
ولم يسهم تصعيد خطاب نتنياهو ضد إيران والفلسطينيين في تعويض تراجعه أمام خصمه المنتمي ليسار الوسط إسحق هرتزوج في استطلاعات الرأي.
ومن المرجح أن يفوز هرتزوج بفارق ضئيل، وسيكون أول اختيار لتشكيل الحكومة المقبلة، وإذا أخفق هرتزوج في كسب الدعم الكافي في البرلمان، الذي يهيمن عليه اليمين، ستقع مهمة تشكيل الائتلاف على عاتق نتنياهو.
وتوجه نتنياهو وزوجته وأحد ابنيه إلى القدس «المحتلة» للإدلاء بأصواتهم. واعترف في تصريحات مقتضبة للصحفيين بتقدم خصومه عليه، وقال: «من أجل الحيلولة دون صعود حزب يساري إلى السلطة هناك أمر واحد يجب فعله وهو سد الفجوة»، راجيًا حشد الناخبين من القوميين المتدينين إلى حزبه «ليكود».
تعليقات