قال ناطق باسم وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الجمعة، إن قوات مكافحة الإرهاب التي تحاصر مبنى تعتقد أن المشتبه بهما في الهجوم على «شارلي إيبدو» يختبئان به تريد فتح حوار ولم تبدأ هجومًا.
وأضاف الناطق بيير أونري برانديت، وفق «رويترز» في تغريدة للوزارة على موقع «تويتر»: «الأولوية هي فتح حوار. قد يستغرق هذا وقتًا طويلاً.. ساعات وفي بعض الأحيان أيام».
وتجري عملية لقوات النخبة الفرنسية من أجل «السيطرة» على الأخوين شريف وسعيد كواشي الجهاديين الفرنسيين المتهمين بتنفيذ الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو»، حيث تحاصرهم داخل شركة يحتجزان فيها رهينة بشمال شرق باريس.
وكانت مصادر أفادت أن عملية احتجاز رهائن جارية صباح اليوم الجمعة، داخل مؤسسة في بلدة بشمال شرق باريس، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار ومطاردة مسلحين مشتبه بهما، يمكن أن يكونا الأخوين كواشي المتهمين في الاعتداء على صحيفة «شارلي إيبدو».
وصرح مصدر بالشرطة الفرنسية أن المشتبه بهما الرئيسيين في الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» شوهدا اليوم الجمعة في بلدة دامارتان جويل بشمال فرنسا حيث تم احتجاز رهينة.
تعليقات