مَثُلَ رجل ألماني (36 عامًا) ومواطن تركي (27 عامًا) أمام محكمة في برلين، اليوم الخميس، لاتهامهما بالانتماء لجماعة إرهابية في سورية.
وقال المدعي الاتحادي الألماني، ماتياس كراوس، وفق ما أوردته «رويترز»، إنَّ المشتبه بهما سافرا إلى سورية في عام 2013 حيث انضما إلى جماعة جند الشام، وهي جماعة ذات أصول شيشانية، حيث تلقيا تدريبًا وذهبا إلى القتال.
وقال كراوس إنَّ جند الشام تهدف إلى إقامة خلافة إسلامية في المنطقة تطبِّق الشريعة الإسلامية. ويصفها المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية بأنها جماعة جيدة التدريب وتتعاون غالبًا مع جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في الحرب الأهلية السورية.
وتأجّلت المحاكمة بعد أن قدم الدفاع شكوى بأن بعض أعضاء المحكمة متحيزون وبأن المشتبه بهما لن يحصلا على محاكمة عادلة. وكانت أعلى هيئة ادعاء في ألمانيا قالت، الشهر الماضي، إنَّ النظام القضائي الألماني يكافح من أجل التعامل مع عدد من الجهاديين المشتبه بهم العائدين من سورية والتحقيقات والمحاكمات الناجمة عن ذلك.
وسافر آلاف المتطوّعين الغرببين إلى سورية والعراق للانضمام إلى جماعات متشددة، وهو ما يثير مخاوف في أوروبا والولايات المتحدة من هجمات قد يشنها مقاتلون عائدون. وقال مسؤولون إنَّ نحو 550 ألمانيًا شاركوا في القتال في سورية ويعتقد أن حوالي 180 عادوا.
وكان رجل ألماني (20 عامًا) ينحدر أصله من كوسوفو حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر بعد أن اعترف بانضمامه إلى تنظيم «داعش» في سورية.
تعليقات