رصدت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية حالة الإحباط والتحدي، التي سيطرت على آلاف من أفراد الشرطة الأميركية، الذين شاركوا في تشييع زميل لهم قُتل برفقة زميله في التظاهرات التي تجتاح نيويورك احتجاجًا على مقتل شباب سود على يد الشرطة الأميركية.
ولفتت الصحيفة، اليوم الاثنين، أنَّ كثيرًا من ضباط الشرطة الذين شاركوا في جنازة الضابط الأميركي، وينجيان ليو، أداروا ظهورهم خلال كلمة عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو، أثناء الجنازة، تعبيرًا عن مدى اعتراضهم على السياسة التي يتبعها وغيره من الإدارة الأميركية في التعامل مع الأزمة الراهنة.
وأضافت الصحيفة أنَّ الضابط ليو وزميله رافاييل راموس، قتلا داخل سيارة الدورية التي كانا يستقلانها على يد إسماعيل برينسلي، وهو أميركي من أصل أفريقي، بعد تعهد الأخير بالثأر لمقتل رجلين أسودين على أيدي رجال الشرطة في كل من مدينة نيويورك، وضاحية فيرغسون بولاية ميزوري.
تعليقات