قال مسؤول حكومي إن أربعة مدنيين لقوا حتفهم في انفجار سيارة ملغومة استهدف مسؤولين أمنيين في العاصمة الصومالية مقديشو يوم الأحد.

وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الانفجار وقالت إنه استهدف «قوات مؤيدة لأمريكا» وإنه قتل عددا من الجنود الحكوميين.

ونقلت الاذاعة الحكومية عن محمد يوسف المتحدث باسم وزارة الأمن قوله إن «انفجار السيارة الملغومة قتل أربعة مدنيين وأصاب عدة أشخاص آخرين».

وأضاف أن «قوات المخابرات تلقت معلومات مسبقا وكانوا على وشك ضبط السيارة الملغومة، لكن أثناء مطاردتها اصطدمت السيارة الملغومة بسيارة مدنية».

وقال سكان إن اطلاق رصاص وقع بعد الانفجار وإنهم رأوا سحب الدخان والغبار ترتفع في الهواء بعد الإنفجار.

وتسعى حركة الشباب للإطاحة بحكومة مقديشو المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتزمت للشريعة في البلاد.

وأظهر هجوم يوم الأحد أن الحركة ما تزال قادرة على تنفيذ عمليات في العاصمة رغم أنها تخسر أراضي في المناطق الريفية في مواجهة جنود حفظ السلام التابعين للإتحاد الافريقي الذين نفذوا هجومين كبيرين في 2014.

وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب لـ«رويترز» نحن وراء الهجوم، استهدفنا القوات التي تعمل لحساب الولايات المتحدة وقتلنا عددا منهم.

وضخمت الشباب في السابق من عدد الجنود الذين تقتلهم في حين يهون المسؤولون من حجم الخسائر.