طرح تنظيم «داعش» هاشتاغ على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، طلبًا لاقتراحات بشأن كيفية قتل الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة.
ونشرت جريدة «ذا ميرور» البريطانية تقريرًا، أمس الثلاثاء، سلطت فيه الضوء على الأسلوب الداعشي الجديد، والهاشتاغ الذي أطلقه التنظيم لتلقي اقتراحات لطريقة قتل الطيار الأردني، مما دفع مؤيدي الكساسبة، لإطلاق هاشتاغ مضاد، أعربوا من خلاله عن تضامنهم مع الأسير.
ووفقًا للجريدة البريطانية، تم إعادة تغريد هاشتاغ «داعش» آلاف المرات، مصحوبًا بصور لأشخاص تم قطع رؤوسهم وأطفال جرحى.
ونشر أحد المؤيدين للتنظيم صورة لشخص يتم سحقه مصحوبة بتغريدة «وداعًا معاذ»، في حين نشر آخر صورة كتب عليها «لا شيء أفضل من الفأس».
ونشر آخرون رابط مقطع فيديو تظهر خلاله امرأة منتقبة تدعي أن ابنها قتل خلال الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف ضد «داعش»، وهي تقول إن قتل الطيار بالرصاص أو السكين من صور القتل الرحيم.
وأشارت جريدة «ذا ميرور» إلي أن مؤيدي التنظيم أطلقوا، هاشتاغ آخر، تم تغريده آلاف المرات أيضًا، وفي بعض الأحيان كان مصحوبًا بصور مفبركة تتهكم على الطيار، بينها صورة تُظهر الطيار الأردني وهو في قبضة أحد مقاتلي التنظيم المعروف باسم «الجهادي جون»، وهو المتهم بقطع رؤوس الصحفيين الأميركيين جيمس فولى وستيفن سوتلوف وعاملي الإغاثة الإنسانية البريطانيين ديفيد هينز وألن هينينغ.
ورد مؤيدو معاذ بهاشتاغ مضاد، امتدحوا فيه الطيار وعرضوا رسائل لدعم عائلته، وتم نشر رسائل بواسطة أفراد العائلة المالكة الأردنية، بواسطة الملكة رانيا وولي العهد، تمت إعادة تغريدها أكثر من رسائل التنظيم.
وكانت المجلة الإنجليزية الشهرية لتنظيم «داعش» «دابق» نشرت حوارًا مع الطيار الأردني الأسير، كان آخر سؤال هو: «هل تعلم ما ستفعله بك الدولة الإسلامية؟»، ورد معاذ: «نعم؛ سوف يقتلونني».
تعليقات