أعلنت الشرطة الماليزية اليوم الثلاثاء، أنها اعتقلت ثلاثة رجال، من بينهم اثنان من موظفي الحكومة، للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم «داعش».
وبذلك يرتفع عدد الأشخاص المحتجزين المشتبه بهم إلى 43 هذا العام.
وقال قائد الشرطة الوطنية خالد أبو بكر إنَّ الثلاثة اُعتُقلوا يومي 27-28 نوفمبر في حملات أمنية في كوالالمبور وفي ولاية كيدا شمالاً، حسب «أسوشيتد برس».
وأضاف في بيان أنَّ أحد المشتبه بهم (36 عامًا) انضم إلى مجموعات متشددة في سورية منذ 28 ديسمبر من العام الماضي، وعاد إلى ماليزيا في 8 أبريل.
أما الاثنان الآخران، وهما موظفان حكوميان وفي العشرينات من العمر، فيعتقد أنَّهما قاما بمنح أموال إلى عدد من الماليزيين الراغبين في التوجُّه الى سورية للانضمام إلى «داعش».
وحذَّر رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق أخيرًا من انتشار الأفكار المتشددة في بلاده، مؤكدًا أنَّ الحكومة ستعرض قانونًا جديدًا لمكافحة الإرهاب العام المقبل بهدف التصدي للتهديدات الأمنية.
ولم يتم الكشف عن أية تفاصيل حول القانون الجديد، لكن مسؤولين قالوا إنَّه قد يشمل اتخاذ تدابير وقائية مثل الاعتقال دون محاكمة.
وقالت الحكومة إنَّها حددت هوية 39 ماليزيًّا يقاتلون في سورية والعراق، بما في ذلك خمسة لقوا حتفهم هناك
تعليقات