دعا بابا الفاتيكان، فرانسيس، الزعماء المسلمين إلى إدانة ما أسماه بـ «العنف الهمجي» الذي يرتكب باسم الإسلام ضد الأقليات الدينية في العراق وسوريا، لدى وصوله إلى تركيا، اليوم الجمعة، في زيارة «تهدف إلى تحسين العلاقات بين الأديان».
وسعى فرانسيس، إلى طرح رسالة متوازنة عند لقائه المسؤولين الأتراك، بحسب وكالة «الأسوشتيد برس».
وأعاد البابا التأكيد على أن القوة العسكرية مبررة لوقف تقدم المتطرفين، إلا إنه دعا إلى حوار أكبر بين المسيحيين والمسلمين لوضع حد «للأصولية الدينية».
وقال فرانسيس لمحمد محمد غورميز، أعلى رجل دين في تركيا ومسؤولين دينيين آخرين تجمعوا في مديرية الشؤون الدينية التي تدريها الحكومة، كزعماء دينيين، «عليكم الالتزام بالتنديد بكل الانتهاكات ضد الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان».
وأضاف: «وعلى هذا النحو، فإن أي عنف يسعى إلى أي تبرير ديني يتطلب أقوى إدانة لأن القادر على كل شيء هو رب الحياة والسلام».
وأدان فرانسيس «العنف الهمجي» الذي يرتكبه تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» ضد المسيحيين والأيزيديين والأقليات الدينية الأخرى، وتدمير أماكن العبادة الخاصة بهم.
وأعرب الفاتيكان عن قلق خاص إزاء طرد المسيحيين من المجتمعات التي عاشوا فيها لألفي عام، وطالب بالسماح لهم بالعودة إلى منازلهم بسلام ما أن يتم تسوية النزاع.
تعليقات