كشفت الرئاسة المصرية «اتفاقا موقتا»، جرى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأميركي جو بايدن، بشأن تسليم كميات من المساعدات الإنسانية والوقود إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبوسالم، وذلك إلى حين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح الفلسطيني.
وتلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي جو بايدن، جرى خلاله تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وبحث الموقف الإنساني الصعب للفلسطينيين في قطاع غزة، وانعدام سبل الحياة في القطاع، وعدم توافر الوقود اللازم للمستشفيات والمخابز، وفق ما أعلنه الناطق باسم الرئاسة المصرية عبر صفحته على «فيسبوك».
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية إن الرئيس الأميركي أعرب للسيسي «عن بالغ تقديره الجهود والوساطة المصرية المكثفة والدؤوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار، واتفاق للهدنة في القطاع».
وأكد الناطق باسم الرئاسة المصرية أنه «جرى الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية، لإنجاح مسار التفاوض، وتحقيق انفراجة تُنهي المأساة الإنسانية الممتدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني».
وأضاف أن الرئيسين اتفقا كذلك «على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبوسالم، وذلك بصورة موقتة، إلى حين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني».
وأشار الناطق باسم الرئاسة المصرية إلى أن الاتصال الهاتفي بين السيسي وبايدن جرى خلاله «تأكيد ضرورة تضافر المساعي المختلفة، لإنفاذ حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، فضلاً عن تأكيد الرئيسين رفضهما كل محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ودعمهما كل السبل الهادفة لمنع تفاقم الصراع وتوسعه».
تعليقات