أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه دعا إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية الأوروبيين الثلاثاء عبر تقنية الفيديو، إثر الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل.

وكتب بوريل على منصة «إكس»: «هدفنا هو المساهمة في احتواء التصعيد و(ضمان) أمن المنطقة»، بحسب «فرانس برس».

اجتماع عبر الفيديو لدول السبع 
وفي السياق ذاته، يعقد قادة دول السبع اجتماعًا عبر الفيديو اليوم الأحد، للبحث في الهجوم بالمسيَّرات والصواريخ الذي شنّته إيران على كيان الاحتلال الصهيوني ليل السبت الأحد، وفق ما أعلنت الرئاسة الإيطالية للمجموعة.

-  الحرس الثوري: الضربات ضد إسرائيل «محدودة» و«ناجحة»
-  الرئيس العراقي يحذر من «اتساع دائرة الصراع» في الشرق الأوسط

وأفاد بيان صادر عن الحكومة في روما، بأن «الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع دعت قادة دول السبع إلى اجتماع عبر الفيديو في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم» الأحد، وتضم المجموعة الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا.

ويأتي الرد الإيراني على الهجوم الصهيوني على قنصلية طهران في دمشق قبل أيام والذي أودى بحياة عدد من القادة الإيراني في القنصلية وقت القصف.

 شمال الأطلسي يدين «التصعيد الإيراني»
وفي سياق متصل، أدان حلف شمال الأطلسي الأحد «التصعيد الإيراني» بعد شن طهران هجومًا بالصواريخ والمسيَّرات على كيان الاحتلال، ردًّا على قصف قنصليتها في دمشق، داعيًا إلى ضبط النفس خشية اتساع نطاق التصعيد في الشرق الأوسط.

وقالت الناطقة باسم الحلف فرح دخل الله، في بيان «ندين التصعيد الإيراني خلال الليل، وندعو إلى ضبط النفس ونتابع الوضع عن كثب. من الضروري ألا يخرج النزاع في الشرق الأوسط عن السيطرة».

الحرس الثوري الإيراني يحذر إسرائيل
في المقابل قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد، إن العمليات التي شنتها طهران ضد إسرائيل، السبت، «كانت محدودة وناجحة»، موضحًا: «ضربنا المواقع التي كانت منطلقًا لاستهداف قنصليتنا في سورية».

وأضاف سلامي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيرانية (طهران): «كان بإمكاننا شن عملية واسعة، لكننا حددنا أهدافًا معينة في الأراضي المحتلة». وحذر قائد الحرس الثوري الإيراني الاحتلال الإسرائيلي قائلًا: «إذا رد النظام الصهيوني، فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير».