أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، اليوم الأحد، أن الهجوم بالطائرات المسيّرة والصواريخ الذي شنّته طهران على إسرائيل ليل السبت/الأحد «حقق كل أهدافه».
وقال باقري في تصريحات إلى التلفزيون الرسمي: «عملية (الوعد الصادق) نفّذت بنجاح بين ليل أمس وصباح اليوم (الأحد)، وحققت كل أهدافها»، وفق وكالة «فرانس برس».
استهداف مركز استخباري في مرتفعات جبل الشيخ
وأوضح أن العملية «نفذت بنجاح تام، وحققت كافة أهدافها»، مضيفا أنه جرى الخطيط في هذه العملية لاستهداف مركز استخباري كبير في مرتفعات جبل الشيخ عند الحدود السورية مع فلسطين المحتلة «والذي وفر المعلومات لتنفيذ الجريمة الصهيونية ضد القنصلية الإيرانية، بالإضافة إلى استهداف قاعدة نوفاتيم الجوية التي انطلقت طائرات إف 35، منها لقصف قنصليتنا في دمشق»، وفق ما نقلت وكالة «فارس» الإيرانية.
وأضاف «باقري»، أن الموقعين المذكورين جرى تدميرهما «بنسبة ملفتة، وخرجا عن العمل»، بحسب قوله، مضيفا أن العملية نفذت بواسطة عدد غير قليل من الطائرات المسيرة وصواريخ الكروز والصواريخ الباليستية «باستخدام تكتيك حربي مدروس ومخطط له بصورة مناسبة، ولم تستطع لا القبة الحديدية ولا درع الدفاع الصاروخي التصدي بشكل ملفت لهذه العملية ولهذه القدرات».
- الحرس الثوري: الضربات ضد إسرائيل «محدودة» و«ناجحة»
وتابع باقري «قادرون على الرد بعشرات أضعاف ما فعلناه واذا قام الصهاينة بشئ فإن ردنا التالي سيكون أكبر بكثير».
ونفّذت إيران هجوما بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل، ليل السبت/الأحد، هو أوّل هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه الجمهوريّة الإسلاميّة، بعد نحو أسبوعين على قصف القنصليّة الإيرانيّة في دمشق.
الحرس الثوري: الضربات ضد إسرائيل «محدودة» و«ناجحة»
تصريحات باقري جاءت بعد إعلان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن العمليات التي شنتها طهران ضد إسرائيل، السبت، «كانت محدودة وناجحة»، موضحا: «ضربنا المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتنا في سورية».
وأضاف سلامي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيرانية طهران: «كان بإمكاننا شن عملية واسعة، لكننا حددنا أهدافا معينة في الأراضي المحتلة». وحذر قائد الحرس الثوري الإيراني قائلا: «إذا رد النظام الصهيوني، فإن عمليتنا المقبلة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير».
تعليقات