جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، الدعوة إلى فتح المعابر البرية للسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يواجه عدوانا غاشما من قبل سلطات وقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال شكري إن مصر تواصل جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وتبادل المحتجزين لدى الطرفين بحسب «رويترز».

الاحتلال يعيق دخول المساعدات إلى غزة
وحتى الآن توجه المساعدات الإنسانية بشكل رئيسي عبر معبر رفح بين مصر وغزة ومعبر كرم أبوسالم القريب الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال، لكن مسؤولي الإغاثة يقولون إن الكمية التي جرى تسليمها أقل بكثير من المطلوب.

وشارك الجيش المصري مؤخرا في عمليات إسقاط جوي للمساعدات على غزة مع تدهور الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني.

ومع ذلك، يقول مسؤولو الإغاثة إن النقل البري هو الطريقة الفعالة الوحيدة لزيادة عمليات التسليم لتلبية الاحتياجات على وجه السرعة. وجرى تخزين كميات كبيرة من المساعدات التي قدمها المانحون الدوليون في العريش بشمال شبه جزيرة سيناء المصرية.

المساعدات تنتظر ومفاوضات مستمرة بشأن الهدنة
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي خلال زيارة نظيره الإسباني للقاهرة «إسرائيل تسيطر على ستة معابر أخرى ينبغي أن تفتحها». وأضاف «هناك طابور طويل من الشاحنات تنتظر الدخول ولكنها تخضع لإجراءات التدقيق التي يجب الالتزام بها حتى تتمكن الشاحنات من الدخول بأمان، وحتى لا يستهدف السائقين، ويجرى استقبالهم على الجانب الآخر».

وتابع «لدينا القدرة على زيادة عدد الشاحنات لكن يجب أن تأتي التصاريح أولا». وأكد قائلا: «نعمل على الوصول إلى تسوية. والتفاصيل أمور حساسة لا نخوض فيها».

90 دولة تدعم عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن إسبانيا حصلت على دعم أكثر من 90 دولة لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.