أعلن وزير النقل البلغاري غيورغي غفوزديكوف الثلاثاء أن طاقم سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» التي سيطر عليها الحوثيون اليمنيون في نوفمبر «بخير» وسيعودون قريبًا إلى بلغاريا.

وصرّح الوزير لمحطة بي تي في التلفزيونية أن «معلوماتنا ... بشأن بحارة غالاكسي ليدر الذين احتجزوا في البحر الأحمر تشير إلى أنهم بخير وبأمان ويقيمون في فندق»، بحسب «فرانس برس».

منذ شهر نوفمبر، يحتجز الحوثيون سفينة «غالاكسي ليدر» لأنها «إسرائيلية»، وبالإضافة إلى ذلك، يعتبرونها أيضًا وسيلة ضغط بسبب الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة، ومذّاك، أصبحت هذه السفينة مثار فضول ومزارًا سياحيًا يقصده اليمنيون من مختلف محافظات البلاد لرؤيتها والتقاط الصور التذكراية على متنها.

وتملك شركة بريطانية تابعة إلى رجل أعمال إسرائيلي سفينة غالاكسي ليدر، وكانت مستأجرة من قبل شركة يابانية عندما احتجزها الحوثيون أواخر نوفمبر.

عملية إنزال نفذها الحوثيون
في 19 نوفمبر 2023 سيطر الحوثيون على سفينة الشحن في البحر الأحمر، وبثوا مشاهد تظهر إنزال قوات عسكرية من طائرة مروحية على سطح السفينة، وانتشار القوات في السفينة واقتحام غرفة قيادتها واستسلام طاقم السفينة، واقتيدت السفينة إلى الساحل اليمني، وقالت البحرية الأميركية، إن العملية نفذت على بعد 50 ميلاً غرب ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين.

-  الحوثيون يعلنون شنّ هجومين على سفينتين بريطانية وأميركية في البحر الأحمر
- ضربات أميركية - بريطانية تستهدف 36 هدفًا للحوثيين في اليمن\

وبحسب موقع «مارين ترافيك» المتخصص في رصد حركة الملاحة، فإن سفينة «غالاكسي ليدر» هي حاملة مركبات بُنيت العام 2002 وترفع علم جزر بهاماس. وقد غادرت كورفيز في تركيا، وكانت في طريقها إلى بيبافاف في الهند، قبل انقطاع الاتصال بها.

هجومان بالصواريخ على سفينتين بريطانية وأميركية
وأعلن الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، شنّ هجومين بالصواريخ على سفينتين بريطانية وأميركية في البحر الأحمر، بعيد إعلان شركة «أمبري» للأمن البحري تعرّض سفينة شحن تملكها شركة بريطانية لأضرار طفيفة أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن.

وتلا الناطق العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، بيانًا قال فيه «نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر الأولى استهدفت سفينة أميركية (Star nasia ستار ناسيا) والأخرى استهدفت سفينة بريطانية (Morning Tide مورنينج تايد)».

وبحسب سريع، جرى استهداف السفينتين بصواريخ بحرية «مناسبة»، وكانت الإصابات «دقيقة ومباشرة»، مشددا على أن العمليتين جاءتا انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن «الرد على العدوان الأميركي البريطاني» على اليمن.