قُتل 12 شخصًا على الأقل اليوم الأحد في هجوم مسلَّح خلال احتفال بمدينة سالفاتييرا في ولاية غواناخواتو بوسط المكسيك.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن النيابة العامة في غواناخواتو أن هناك 12 قتيلًا حتى الآن، علمًا أن هذه الولاية واحدة من أكثر الولايات المكسيكية عنفًا بسبب وجود عصابات إجرامية بها.
حوادث قتل تستهدف الشرطة بسبب تجارة المخدرات
وأواخر أكتوبر الماضي قتل 11 من أفراد الشرطة المكسيكية في هجوم لمجموعة من المسلحين على منطقة جنوبي البلاد، وذلك على خلفية تجارة المخدرات.
ووقتها، قال نائب المدعي العام في ولاية غيريرو أليخاندرو هيرنانديز، إن مسلحين مجهولين هاجموا موكبًا للشرطة في بلدة كويوكا دي بينيتيز، موضحًا أن 11 عنصرًا من الشرطة البلدية قُتلوا في الهجوم.
وكان موكب الشرطة يرافق وزير الأمن الداخلي في الولاية عندما تعرَّض للهجوم.
هجوم يستهدف شقيق رئيس بلدية
وشن مجموعة أخرى من المسلحين هجومًا استهدف شقيق رئيس بلدية مدينة تاكامبارو، الواقعة في ولاية ميتشواكان المجاورة لغيريرو أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وشرطي.
وقُتل أكثر من 420 ألف شخص في المكسيك منذ 2006 حين نشرت الحكومة الجيش لمحاربة عصابات المخدرات، وفق الأرقام الرسمية.
تعليقات