أعلنت وزارة العدل الأميركية الإثنين توجيه الاتهام إلى فيكتور مانويل روتشا الذي كان سفيرا لبلاده في بوليفيا وعضوا في مجلس الأمن القومي بالتجسس لحساب كوبا طوال 40 عاما.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان بشأن القضية، إن توجيه الاتهام الى روتشا (73 عاما) «يميط اللثام عن واحدة من الاختراقات الأعلى مستوى والأطول زمنا لحكومة الولايات المتحدة من قبل عميل أجنبي»، بحسب «فرانس برس».
وألقي القبض على الدبلوماسي مانويل روتشا، 73 عاماً، في ميامي يوم الجمعة بناءً على شكوى جنائية، وامتدت مسيرة روتشا الدبلوماسية لنحو 25 عاماً تحت الإدارتين الديمقراطية والجمهورية، وكان معظمها في أميركا اللاتينية خلال الحرب الباردة.
قطع الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية
وتدرج في المناصب الدبلوماسية بينها فترة قضاها في قسم يهتم بالشؤون الكوبية في الخارجية الأميركية، تزامنت تلك الفترة مع قطع الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع حكومة فيدل كاسترو الشيوعية.
- إيران وكوبا تتعهّدان التصدي «للسياسة الإمبرالية العدوانية» الأميركية
- ميغيل دياز كانيل يفوز بولاية رئاسية ثانية في كوبا
كما شغل منصب السفير الأميركي في الأرجنتين بين عامي 1997 و2000، خلال الفترة التي شهدت بداية انهيار برنامج استقرار العملة في هذا البلد، والذي دعمته الولايات المتحدة، وذلك بسبب الديون الخارجية الضخمة وتراجع النمو، ما أدى إلى أزمة سياسية في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
أما خلال عمله كسفير في بوليفيا، تدخل مباشرة في السباق الرئاسي لعام 2002، محذراً قبل أسابيع من التصويت من أن الولايات المتحدة سوف تقطع مساعداتها إذا انتخب إيفو موراليس.
تعليقات