قضت محكمة إيرانية بالسجن خمس سنوات بحق الفرنسي لوي أرنو المعتقل لديها منذ سبتمبر 2022، وذلك «بعد عدة جلسات في محكمة من دون حضور محاميه»، كما أعلنت والدته سيلفي أرنو الأربعاء.
وقالت في بيان إن «الاتهامات الموجهة ضده، وهي الدعاية والمساس بأمن الدولة الإيرانية، لا أساس لها على الإطلاق»، إلى جانب لوي أرنو، هناك ثلاثة فرنسيين لا يزالون معتقلين في إيران وتعتبرهم فرنسا «رهائن دولة».
- فرنسا: سنواصل العمل مع إيران لإطلاق جميع الأوروبيين المعتقلين
من جانبها، نددت فرنسا بشدة بقرار المحكمة الإيرانية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر في مؤتمر صحفي إن سجن لوي أرنو «غير مقبول» مضيفة: «ندعو للإفراج الفوري عنه وعن جميع الفرنسيين الموقوفين تعسفا في إيران».
وأكدت عائلة أرنو براءته من كل التهم الموجهة إليه، ونددت بحكم اعتبرته «مساسًا بحقوق الإنسان والحريات الفردية».
وتعتقل إيران أكثر من عشرة مواطنين غربيين، ويتهمها المدافعون عن هؤلاء ومنظمات غير حكومية باستغلال هذا الأمر لأغراض سياسية.
تعليقات