أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين تدمير السفينة الروسية الكبيرة «أسكولد» في حوض بناء السفن في كيرتش بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، وذلك بعد يومين من إعلان الجيش الأوكراني أنه شن «بنجاح» ضربات على هذه المنطقة.

وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية عبر شبكات التواصل الاجتماعي «أوجه الشكر إلى جميع من ساهموا في تدمير السفينة الروسية في حوض بناء السفن في كيرتش»، بحسب «فرانس برس».

أوكرانيا تطلق أربعة صواريخ و12 مسيّرة 
وفي سياق متصل قالت أوكرانيا الإثنين إن القوات الروسية أطلقت خلال الليل أربعة صواريخ ونحو 12 مسيّرة من مناطق في جنوب البلاد. وأوضح سلاح الجو الأوكراني «أُسقطت 15 طائرة مسيّرة من طراز شاهد (إيرانية الصنع) وصاروخ موجه جوياً من طراز Kh-59».

-  أوكرانيا تتهم روسيا بشن هجوم جديد بالصواريخ والمسيّرات خلال الليل
-  زيلينسكي: «غير مستعد» لإجراء محادثات مع روسيا

وتتصاعد مخاوف في أوكرانيا من شنّ موسكو هجمات ممنهجة على منشآت الطاقة مثلما فعلت الشتاء الماضي، ما يترك الملايين من دون تدفئة أو كهرباء.

ونشر رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يرماك صوراً على الشبكات الاجتماعية لآثار قصف جوي في مدينة أوديسا متعهداً بالانتقام. وأظهرت الصور حطاماً متناثراً في الشارع أمام ما بدا أنه مبنى عام يعود إلى الحقبة السوفياتية فيما خدمات الطوارئ منتشرة في الموقع.

تضرر 20 مبنى سكنياً ومتحفا فنيا
من جهته، قال وزير الداخلية إيغور كليمنكو إن 20 مبنى سكنياً ومتحفاً فنياً ومرافق بنى تحتية تضررت، مضيفا أن ثمانية أشخاص أصيبوا في أنحاء المنطقة. وتحضّ كييف حلفاءها الغربيين على دعم منظومات دفاعاتها الجوية قبل أن تتكثّف الضربات الروسية خلال أشهر الشتاء.

وقال لواء عسكري أوكراني يوم الإثنين إن 19 من جنوده قتلوا الأسبوع الماضي في ضربة جوية روسية وصفها الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأنها «مأساة كان من الممكن تجنبها». وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن الجنود قُتلوا خلال حفل لتكريمهم يوم الجمعة في منطقة زابوريجيا على خط المواجهة بجنوب شرق أوكرانيا.