فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، عقوبات جديدة على أفراد وشركات مرتبطين ببرنامجي إيران للصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة يتوزعون بين الجمهورية الإسلامية وهونغ كونغ والصين وفنزويلا.
وقال نائب وزير الخزانة الأميركي براين نلسون إن «خيار إيران المتهوّر بمواصلة تطوير مسيّراتها المدمّرة وأسلحة أخرى يساهم في إطالة نزاعات مختلفة في مناطق عدة في العالم»، وفق «فرانس برس».
وفرضت الولايات المتحدة في 27 سبتمبر الماضي عقوبات على كيانات وأشخاص في الصين وتركيا والإمارات وإيران تتهمهم بتقديم مساعدات لبرنامج الطائرات المسيرة الهجومية الإيراني، واتهمت طهران بتزويد روسيا بالطائرات المسيرة لدعم غزو موسكو لأوكرانيا.
برنامج إيران للطائرات المسيرة
وقالت وزارة الخزانة في بيان إنها فرضت عقوبات على خمسة كيانات وشخصين «يشكلون جزءًا من شبكة لدعم شراء أجزاء حساسة، بما في ذلك محركات السيرفو التي تسهم في التحكم في الوضع والسرعة لصالح برنامج إيران للطائرات المسيرة»، على حد قول الوزارة.
- رئيسي يدعو من على منبر الأمم المتحدة واشنطن لرفع العقوبات عن طهران
- لندن تعلن نظام عقوبات جديدا على إيران
وذكرت وزارة الخزانة أن الشبكة سهلت الشحنات والمعاملات المالية لدعم شراء الحرس الثوري الإيراني للمحركات المستخدمة في صنع الطائرات المسيرة من طراز «شاهد-136»، مضيفة أن المحرك الذي تشتريه الشبكة عُثر عليه مؤخرًا في حطام طائرة مسيرة من طراز شاهد-136 تشغلها روسيا وأُسقطت في أوكرانيا.
وقال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان «الطائرات المسيرة إيرانية الصنع لا تزال أداة رئيسية لروسيا في هجماتها على أوكرانيا، بما في ذلك تلك التي ترهب المواطنين الأوكرانيين وتهاجم البنية التحتية الحيوية».
تعليقات