أوقفت القوات الفرنسية بمالي، في شهر سبتمبر الماضي، مواطنًا جزائريًّا، يمتهن تهريب الإبل إلى دول الساحل؛ بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، حسبما ذكر موقع «إرم» الإماراتي .
وذكرت القوات الفرنسية أنَّ المدعو محيريق جعفر، من كبار مساعدي الإرهابي مختار بلمختار أمير كتيبة «الملثمين»، ليتضح لاحقًا أنَّ المعني في الحقيقة مجرد خباز سابق ومهرب إبل.
وحسب مصادر جزائرية، فإنَّ محيريق الذي يبلغ من العمر 25 سنة، يقبع حاليًّا في سجن بباماكو في مالي، وجاء اكتشافه على يد وفد من هيئة «الصليب الأحمر» خلال زيارة تفقدية أخيرًا للسجن الذي يقبع فيه.
صدفة
وتضيف المصادر نفسها أنَّ محيريق كشف هويته لأعضاء الوفد وطلب منهم إطلاع عائلته في الجزائر على وضعيته والتهم المتابع بها.
وعلى الفور قامت هيئة «الصليب الأحمر» بإبلاغ عائلته من خلال مكالمة هاتفية قبل أيام قليلة.
واتصلت السلطات المالية بنظيرتها الجزائرية للتأكد من هوية السجين، وقد أرسلت هذه الأخيرة مراسلة تؤكد أنَّه غير مطلوب لديها وغير متورط في قضايا إرهابية.
وحسب المصادر، فإنَّ إلقاء القبض على محيريق جعفر، أعقبه تداول أخبار على نطاق واسع بأنَّه مطلوب من الجزائر والولايات المتحدة الأميركية، وأنَّ هذه الأخيرة خصصت مكافأة مالية بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يساعد على توقيفه أو التبليغ عن مكان وجوده.
تعليقات