اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأحد، أن المقاربة الواجب اعتمادها حيال إسرائيل هي «المقاومة» عوضًا عن «التطبيع والاستسلام»، في إشارة ضمنية إلى اتفاقات بين دول في العالمين العربي والإسلامي والدولة العبرية.
وقال رئيسي خلال افتتاح «المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية» الذي تستضيفه طهران سنويًا إن «تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني هو عمل رجعي لكل حكومة في العالم الإسلامي»، وفق تصريحات أوردتها وكالة «إرنا».
وأضاف أن «اعتماد خيار المقاومة في مواجهة العدو أثبت نجاحه بامتياز وحذفه لخيار الاستسلام والتسوية وإجبار العدو على التراجع والانهزام». وأشار الى أن «الرؤية المشتركة اليوم هي الصمود والمقاومة أمام الأعداء وليس التطبيع والاستسلام».
واشنطن تتوسط الرياض وتل أبيب بهدف تطبيع العلاقات
وسبق للجمهورية الإسلامية، العدو الإقليمي اللدود لإسرائيل، أن انتقدت مرارًا اتفاقات التطبيع التي أبرمتها الإمارات والبحرين والمغرب في العام 2020.
- «رويترز»: تطبيع العلاقات بين السعودية و«إسرائيل» مرهون باتفاق دفاعي مع أميركا
- محمد بن سلمان: السعودية أقرب إلى التطبيع مع «إسرائيل»
وتجري واشنطن مباحثات مع كل من الرياض وتل أبيب بهدف تطبيع العلاقات بين الطرفين. وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المملكة «تقترب» من إبرام اتفاق بهذا الشأن.
وكان رئيسي اعتبر في سبتمبر أن تطبيع العلاقات بين السعودية والدولة العبرية سيكون «طعنة في ظهر» الفلسطينيين. وأبرم الخصمان الإقليميان، إيران والسعودية، في أبريل اتفاقًا رعته الصين لإعادة العلاقات بينهما، بعد سبعة أعوام من انقطاعها.
تعليقات