قتل جندي أذربيجاني، السبت، برصاص قناص من مواقع القوات المسلحة الأرمينية على الحدود بين البلدين، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان.
وقالت الوزارة إن «الجندي قتل بعد الظهر» على أراضي أذربيجان «انطلاقًا من قرية زركند في أرمينيا»، لافتة الى أن «وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية تتخذ إجراءات للرد»، وفق «فرانس برس».
فرّ أكثر من 100 ألف من السكان الأرمن من إقليم ناغورني قره باغ في أعقاب العملية العسكرية التي شنتها أذربيجان، وانتهت باستسلام الانفصاليين، وفق ما أكدت الحكومة الأرمينية السبت. وقالت نظلي باغداساريان، الناطقة باسم رئيس الحكومة نيكول باشينيان، إن أكثر من 100 ألف شخص غادروا الإقليم، علمًا بأن عدد السكان الأرمن في المنطقة كان يقدّر بنحو 120 ألفًا.
بعثة الأمم المتحدة
أعلنت الأمم المتحدة أنها سترسل إلى ناغورني قره باغ في نهاية هذا الأسبوع بعثة بهدف تقييم الحاجات الإنسانية، هي الأولى «منذ نحو ثلاثين عامًا».
- إقليم ناغورني قره باغ بات شبه خالٍ من سكّانه الأرمن بعد فرار الآلاف
- أذربيجان تحض أرمن ناغورني قره باغ على «عدم المغادرة»
- الحكومة الأرمينية: أكثر من 100 ألف شخص فروا من ناغورني قره باغ
وأعربت فرنسا، السبت، عن أسفها لأن أذربيجان لم توافق على دخول البعثة إلا بعد نزوح أكثر من 100 ألف أرميني. وأكدت الخارجية الفرنسية من جديد «التزامها بدعم سيادة وسلامة أراضي أرمينيا إلى حيث لجأ هؤلاء السكان». في المجموع، أُفيد عن مقتل نحو 600 شخص في أعقاب الهجوم العسكري الخاطف الذي شنته باكو. وأدت المعارك نفسها إلى مقتل 200 جندي من كل جانب.
أصدرت سلطات ناغورني قره باغ الانفصالية، الخميس، مرسومًا يأمر بحلّ «جميع المؤسسات ... في الأول من يناير 2024»، وهو إعلان تاريخي يؤكد أن «جمهورية ناغورني قره باغ» المعلنة من جانب واحد قبل أكثر من 30 عامًا «ستزول من الوجود».
تعليقات