أعلن رئيس بلدية مدينة في الإكوادور، السبت، أنه تعرّض لمحاولة اغتيال عشية الانتخابات العامّة في البلد.
وقال رئيس بلدية لا ليبرتاد الساحلية فرانسيسكو تاماريز: إنّه نجا دون أن يتعرّض لأذى من هجوم أطلق خلاله مسلّحون 30 رصاصة على المركبة التي كانت تقلّه مساء الجمعة، بحسب «يورو نيوز».
وكتب تاماريز على منصّة إكس «حاولوا قتلي»، مشيرًا إلى أنّ أكثر من ثمانية أشخاص رأوا عملية إطلاق النار. وتشهد الإكوادور انتخابات رئاسية، الأحد، بعد حملة انتخابية شهدت اغتيال مرشّح بارز وكثرت فيها التعهدّات بمعالجة الفوضى التي اجتاحت البلد.
تهريب المخدرات وعنف العصابات
وأصبحت الدولة الصغيرة الواقعة في أميركا اللاتينية مسرحًا لتهريب المخدرات وعنف العصابات، وارتفع معدّل جرائم القتل في الإكوادور إلى ما يزيد على المعدّل المسجّل في المكسيك وكولومبيا، وسلّط اغتيال العديد من السياسيين في الفترة التي سبقت الانتخابات الضوء على التحديات التي تواجه قادة البلاد.
- مقتل 12 سجينًا على الأقل في صدامات بسجن في الإكوادور
- الإكوادور تعلن حالة الطوارئ في مناطق متضررة من تهريب المخدرات
وأبرز السياسيين الذين قُتلوا خلال الحملة الانتخابية كان المرشّح الرئاسي فرناندو بيابيسينسيو الذي اغتيل برصاص مجموعة كولومبية في وضح النهار بينما كان يغادر تجمّعًا سياسيًا قبل أيام من الانتخابات.
تعليقات