يمثل مسؤولان أمنيان كبيران في كندا أمام لجنة برلمانية اليوم الاثنين للإدلاء بشهادتيهما بخصوص التهديدات التي تواجه البلاد في نفس المبنى الذي أطلق فيه رجل النار الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
وذكرت الشرطة الكندية أنَّ مايكل زيهاف بيبو الذي قتل جنديًّا كنديًّا وهاجم مقر البرلمان، صوَّر تسجيل فيديو لنفسه قبل الهجوم مباشرة في دليل على أنَّه كان مدفوعًا بدوافع أيديولوجية وسياسية.
وذكرت الشرطة الكندية أنَّها تقوم بتحليل التسجيل ولا تستطيع بثه حاليًّا.
ومن المرجح أنْ يواجه رئيس الشرطة ومسؤولٌ كبيرٌ في جهاز المخابرات الكندي أسئلة صعبة من لجنة بمجلس الشيوخ عن كيف تمكَّن زيهاف بيبو ورجلٌ آخر يدعى مارتن رولو (25 عامًا) من قتل جندييْن على الأراضي الكندية الأسبوع الماضي في هجوميْن منفصليْن.
واقتحم زيهاف بيبو مبنى البرلمان ببندقية، الأربعاء الماضي، بعد قتل الجندي ناثان سيريلو عند نصب تذكاري قريب لقتلى الحرب في كندا. وقُتل زيهاف بيبو بالرصاص في المبنى.
وذكرت الشرطة أنَّ بيبو كان يعمل في حقول ألبرتا النفطية، واستخدم أموالاً من راتبه لتمويل أنشطته خلال الأيام التي سبقت الهجوم، وكان يعيش في ملجأ للمشرَّدين في أوتاوا قبل الهجوم مباشرة.
تعليقات